كما هي العادة لم يخل البوم علي بن محمد الجديد «وينك» من التنوع في الألوان والإيقاعات المختلفة ومن الأجواء الطربية العامة، والتي يهيمن عليها الجو الشعبي مع عدم إغفال ما هو مقترب وملامس للرومانسيات التي عودنا عليها النجم علي بن محمد، الألبوم الذي ظل يعمل عليه علي لأطول من عام بغية الوصول إلى أفضل نتيجة ممكنة يقابل بها على جمهوره بعد غياب طويل اكتفى خلاله بالمشاركة في الجلسات والبرامج في الفضائيات وتقديم «السينجل».
«عكاظ الأسبوعية» ــ بدورها ــ رافقت النجم علي بن محمد في كثير من مراحل تنفيذ هذه المجموعة الغنائية الجديدة بين أبوظبي ودبي والقاهرة والكويت، حيث كان التسجيل في كثير من الاستوديوهات الكبيرة وأشهر مهندسي الصوت والموزعين الموسيقيين، وهناك عامل هام أكثر ساعده على الإتيان بأفضل النتائج متلخصا في تأسيسه «استوديو شخصي» في مزرعته أو منتجعه في ضاحية قريبة من ضواحي أبوظبي في طريق دبي، وهو الموقع الذي عاشته معه الألبوم وتسجيل عمل «سينجل» من ألحان عادل الصالح، أما لماذا كانت هناك إيجابية للاستوديو الخاص فقال لـ«عكاظ الأسبوعية»:
ــ نعم اعتبر المزرعة عندي هنا كمنتجع مكتمل بعد أن قمت بتجهيز الاستوديو هنا بأعلى مستويات التنفيذ المطلوب، وغالبا ما يكون معي زملائي الموسيقيون الكبار محليا وخليجيا وعربا، حيث نقوم بتنويت العمل الفني هنا، وأحيانا التنفيذ الموسيقي أيضا، ولو أنه في القاهرة على الأغلب، أما الإيقاعات وإدخالها على الأمتان الموسيقية مزاجها هنا عندي في المزرعة، صحيح أنني أدخل صوتي في الخارج وفي الغالب في القاهرة أو لندن، ولكن قبل ذلك تجدني وقد أدخلت صوتي هنا مرات المرات حتى أنني لم أدخل الاستوديو إلا وأنا جاهز «وأشوت على طول». إلى جانب أن المزاج يكون عاليا هنا؛ لأني وقت أعمل ووقت أدخل جو الترفيه أمامي المزرعة والمجلس والفضائيات والبلياردو وملعب السلة والطائرة وغير ذلك.
الألبوم
• احكِ لنا عن تفاصيل الألبوم ومحطات التنفيذ لألبوم «وينك»؟
•• آه.. هي فرصة لأشكر زملائي الذين واصلوا معي الجهد لأكثر من عامين في الحقيقة وليس أكثر من عام مثل رضا بدير، وسام خصاف وماجد سرور وحسن فالح وصادق جعفر وإسلام القصبجي ومحمود سرور وروكت، كذلك الزملاء الإيقاعيين الذين اجهدوا كثيرا معي بحكم معظم أعمال الألبوم إيقاعية مثل إبراهيم حسن وسمير القطان وياسر مال الله، كذلك القائمين على استوديوهات عمار وصوت الحب والمهندسين إيهاب نبيل ومحمد حمدي وتامر حسن، كذلك استوديوهات دبي، أغاني، فايز السعيد والمهندسين محمد جاسم ووليد النجار، عمر عبدالرحمن، كما أشكر الزميل حسن طالب على الإشراف العام للتنفيذ، وهنا أيضا يهمني أن لا أنسى الصديق الشاعر عبدالله أبو راس الذي كان تعاوني معه في الألبوم في ثلاث أغنيات، أغنيتان من الحاني «الميدان يا حميدان، دوم تك»، والثالثة من ألحان الزميل ناصر الصالح «بتهوفن» والمايسترو مدحت خميس وعدنان دحي.
• أعطني تفاصيل من تعاونوا معك في الألبوم، وما هي أغنياته؟
•• نعم هناك أغنيتان من الحاني وأشعار محمد عبدالرحمن «طاح القلم، يا شاكي الحال»، ومع الشاعر صخر من الحاني أيضا «مشتاق، وينك»، ومع الشاعر الجميل عبيد الدبيسي «لقمة عيش» أيضا من ألحاني، على العموم كل محتويات الألبوم من أغنيات من ألحاني ما عدا أغنية «بتهوفن» للزميل ناصر الصالح. ومع الشاعر علي القحطاني هناك عملان «عسل، زرت القمر» وأغنية «دوام الحال» للشاعر عبدالله الحداد، وأغنية «ما عليك» وهي المتمثلة بتعاوني مع الشاعر الكبير ساري.
تفاصيل
وفي عمل «مشتاق لك»، وهي الأغنية التي اختارها علي بن محمد «هد» للألبوم يقول المطلع:
مشتاق لك يا ساكن القلب مشتاق
ودي بشوفك لو حصل لي دقايق
ودي «تويق» بقلب خلك إلا ضاق
تشوف قدرك بين كل الخلايق
والملاحظ في الألبوم الاهتمام أكبر بالمفردة والصورة القريبة من الحكمة في الشعر العربي الشعبي في كل الأغنيات تقريبا، وهو الخط الذي ينتهجه بن محمد في الكثير من أغنياته منذ بدء إطلالته في الحياة الفنية، بدا ذلك في الأغنية الثانية «الميدان يا حميدان» التي تقول:
الميدان يا حميدان أرض الله الميدان
والناس فيها رهان يا كاسب أو خسران
كل واحد وباسه يلبس على قياسه
ويحط له ميزان والميدان يا كحيلان
ونلاحظ هنا في هذا العمل توظيف اسم كحيلان بما يتناسب مع اليومي الراهن في الحياة الاجتماعية والرياضية بشكل غير المباشر بذكاء من فريق العمل في الألبوم.
وبالرشاقة المعتادة للشاعر ساري في الصور الشعرية البسيطة جدا جاءت أغنية «ما عليك» للشاعر ساري، والتي يقول مطلعها:
ضاق به صدره وانا صدري وسيع
يفتح اليمنى ويطعن بالشمال
طول عمرك فوق يا راسي رفيع
ما عليك من الكلام اللي يقال
الله المعبود ومحمد شفيع
والثوابت راسية مثل الجبال
الجدل ما يجرح المعنى البديع
بالجواب اللي نحر شر السؤال
وبهذا العمل يواصل الشاعر ساري تسجيل الحضور القوي في كل الألبومات الكبيرة والعامة في الساحة لكبار المطربين السعوديين والخليجيين والعرب.
«عكاظ الأسبوعية» ــ بدورها ــ رافقت النجم علي بن محمد في كثير من مراحل تنفيذ هذه المجموعة الغنائية الجديدة بين أبوظبي ودبي والقاهرة والكويت، حيث كان التسجيل في كثير من الاستوديوهات الكبيرة وأشهر مهندسي الصوت والموزعين الموسيقيين، وهناك عامل هام أكثر ساعده على الإتيان بأفضل النتائج متلخصا في تأسيسه «استوديو شخصي» في مزرعته أو منتجعه في ضاحية قريبة من ضواحي أبوظبي في طريق دبي، وهو الموقع الذي عاشته معه الألبوم وتسجيل عمل «سينجل» من ألحان عادل الصالح، أما لماذا كانت هناك إيجابية للاستوديو الخاص فقال لـ«عكاظ الأسبوعية»:
ــ نعم اعتبر المزرعة عندي هنا كمنتجع مكتمل بعد أن قمت بتجهيز الاستوديو هنا بأعلى مستويات التنفيذ المطلوب، وغالبا ما يكون معي زملائي الموسيقيون الكبار محليا وخليجيا وعربا، حيث نقوم بتنويت العمل الفني هنا، وأحيانا التنفيذ الموسيقي أيضا، ولو أنه في القاهرة على الأغلب، أما الإيقاعات وإدخالها على الأمتان الموسيقية مزاجها هنا عندي في المزرعة، صحيح أنني أدخل صوتي في الخارج وفي الغالب في القاهرة أو لندن، ولكن قبل ذلك تجدني وقد أدخلت صوتي هنا مرات المرات حتى أنني لم أدخل الاستوديو إلا وأنا جاهز «وأشوت على طول». إلى جانب أن المزاج يكون عاليا هنا؛ لأني وقت أعمل ووقت أدخل جو الترفيه أمامي المزرعة والمجلس والفضائيات والبلياردو وملعب السلة والطائرة وغير ذلك.
الألبوم
• احكِ لنا عن تفاصيل الألبوم ومحطات التنفيذ لألبوم «وينك»؟
•• آه.. هي فرصة لأشكر زملائي الذين واصلوا معي الجهد لأكثر من عامين في الحقيقة وليس أكثر من عام مثل رضا بدير، وسام خصاف وماجد سرور وحسن فالح وصادق جعفر وإسلام القصبجي ومحمود سرور وروكت، كذلك الزملاء الإيقاعيين الذين اجهدوا كثيرا معي بحكم معظم أعمال الألبوم إيقاعية مثل إبراهيم حسن وسمير القطان وياسر مال الله، كذلك القائمين على استوديوهات عمار وصوت الحب والمهندسين إيهاب نبيل ومحمد حمدي وتامر حسن، كذلك استوديوهات دبي، أغاني، فايز السعيد والمهندسين محمد جاسم ووليد النجار، عمر عبدالرحمن، كما أشكر الزميل حسن طالب على الإشراف العام للتنفيذ، وهنا أيضا يهمني أن لا أنسى الصديق الشاعر عبدالله أبو راس الذي كان تعاوني معه في الألبوم في ثلاث أغنيات، أغنيتان من الحاني «الميدان يا حميدان، دوم تك»، والثالثة من ألحان الزميل ناصر الصالح «بتهوفن» والمايسترو مدحت خميس وعدنان دحي.
• أعطني تفاصيل من تعاونوا معك في الألبوم، وما هي أغنياته؟
•• نعم هناك أغنيتان من الحاني وأشعار محمد عبدالرحمن «طاح القلم، يا شاكي الحال»، ومع الشاعر صخر من الحاني أيضا «مشتاق، وينك»، ومع الشاعر الجميل عبيد الدبيسي «لقمة عيش» أيضا من ألحاني، على العموم كل محتويات الألبوم من أغنيات من ألحاني ما عدا أغنية «بتهوفن» للزميل ناصر الصالح. ومع الشاعر علي القحطاني هناك عملان «عسل، زرت القمر» وأغنية «دوام الحال» للشاعر عبدالله الحداد، وأغنية «ما عليك» وهي المتمثلة بتعاوني مع الشاعر الكبير ساري.
تفاصيل
وفي عمل «مشتاق لك»، وهي الأغنية التي اختارها علي بن محمد «هد» للألبوم يقول المطلع:
مشتاق لك يا ساكن القلب مشتاق
ودي بشوفك لو حصل لي دقايق
ودي «تويق» بقلب خلك إلا ضاق
تشوف قدرك بين كل الخلايق
والملاحظ في الألبوم الاهتمام أكبر بالمفردة والصورة القريبة من الحكمة في الشعر العربي الشعبي في كل الأغنيات تقريبا، وهو الخط الذي ينتهجه بن محمد في الكثير من أغنياته منذ بدء إطلالته في الحياة الفنية، بدا ذلك في الأغنية الثانية «الميدان يا حميدان» التي تقول:
الميدان يا حميدان أرض الله الميدان
والناس فيها رهان يا كاسب أو خسران
كل واحد وباسه يلبس على قياسه
ويحط له ميزان والميدان يا كحيلان
ونلاحظ هنا في هذا العمل توظيف اسم كحيلان بما يتناسب مع اليومي الراهن في الحياة الاجتماعية والرياضية بشكل غير المباشر بذكاء من فريق العمل في الألبوم.
وبالرشاقة المعتادة للشاعر ساري في الصور الشعرية البسيطة جدا جاءت أغنية «ما عليك» للشاعر ساري، والتي يقول مطلعها:
ضاق به صدره وانا صدري وسيع
يفتح اليمنى ويطعن بالشمال
طول عمرك فوق يا راسي رفيع
ما عليك من الكلام اللي يقال
الله المعبود ومحمد شفيع
والثوابت راسية مثل الجبال
الجدل ما يجرح المعنى البديع
بالجواب اللي نحر شر السؤال
وبهذا العمل يواصل الشاعر ساري تسجيل الحضور القوي في كل الألبومات الكبيرة والعامة في الساحة لكبار المطربين السعوديين والخليجيين والعرب.